أثبت وجودك لا تقرأ وترحل



ركن القصص العربيه والعالمية والاطفال اروع اجمل ماكتب من الادباء العرب والادب العالمى

قصة الاميرة والعسل

زعموا أن أميرة كانت تعيش في إحدى البلاد البعيدة، و كانت وحيدة أبيها، و لشدة طيبتها و صفاء سريرتها أحبها كل أهل...

احصائياتى

الردود
0

المشاهدات
1309
هيلبرنت
.:: رفيق درب ::.
  • هيلبرنت has a brilliant futureهيلبرنت has a brilliant futureهيلبرنت has a brilliant futureهيلبرنت has a brilliant futureهيلبرنت has a brilliant futureهيلبرنت has a brilliant futureهيلبرنت has a brilliant futureهيلبرنت has a brilliant futureهيلبرنت has a brilliant futureهيلبرنت has a brilliant futureهيلبرنت has a brilliant future

  • هيلبرنت غير متواجد حالياً

المشاركات
11,551

+التقييم
322

تاريخ التسجيل
Jul 2015

الاقامة
فى الدنيا

نظام التشغيل
windows 8

رقم العضوية
18
01-30-2021, 11:46 AM
المشاركة 1
01-30-2021, 11:46 AM
المشاركة 1
افتراضي قصة الاميرة والعسل
زعموا أن أميرة كانت تعيش في إحدى البلاد البعيدة، و كانت وحيدة أبيها، و لشدة طيبتها و صفاء سريرتها أحبها كل أهل البلاد و أهّهم أمرها، ثم إن الأميرة شعرت ذات يوم بألم في ركبتها، فسارع والدها و أحضر لها الطبيب، و بعد أن


فحصها قال للملك: إن مولاتي الأميرة تعاني من جرح عميق في ركبتها، و لا أرى لها من دواء أفضل من العسل، يوضع على الجرح كل ليلة فيبرأ، اندهش الملك و قال: و كم تحتاج إلى عسل أيها الطبيب، فأجابه الطبيب: إلى وعاء كبير سيدي الملك.
ثم إن الملك جلس يفكر في هذا الدواء المفقود الذي وصفه الطبيب ، فلما رآه وزيره على تلك الحال أشار عليه قائلا: أيها الملك، ما قولك في أن نضع الوعاء على باب القصر و نكتب عليه ما حدث للأميرة، فقال الملك: ثم ماذا؟ أجاب الوزير: حتى إذا ما قرأه أهل البلاد سارعوا و جاؤوا بما يملكونه من عسل في بيوتهم، فما رأيت أحب إلى قلوبهم من مولاتي الأميرة.


اقتنع الملك بفكرة وزيره، و أمر خدمه فوضعوا وعاء على باب القصر و كتبوا عليه: إن الأميرة مرضت و إن الطبيب وصف لها دواء بأن يملأ هذا الوعاء عسلا فيداوي جراحها فمن يملك منكم هذا الدواء فليضعه هنا و أجره على الله.
فمر أحدهم على الوعاء و قرأ ما فيه فدعا الله للأميرة بالشفاء و سارع نحو بيته فأحضر قارورة صغيرة بها عسل، فلما وصل إلى باب القصر و رأى كبر ذلك الوعاء قال: و ما عسى هذه القطيرات تملأ من هذا الوعاء؟ و قفل راجعا إلى بيته، ثم مر الثاني و دعا لها بما دعاه الأول و عزم على إحضار ما يملكه من عسل فلما وصل إلى داره لم يجد عنده سوى جرة صغيرة فقال: يا لها من جرة صغيرة ما عساها تملأ ذلك الوعاء فتركها جانبا و لم يأخذها، و هكذا كان كلما مرّ أحد على الوعاء اندهش من كبره و استصغر الكم القليل للعسل الذي عنده، حتى مضت الأيام، و ازداد جرح الأميرة تعفنا و بقي الوعاء فارغا، و ذات يوم شعرت الأميرة بألم شديد فلم يجد الطبيب من دواء لها إلا أن تقطع ركبتها .

و هكذا قطعت ركبة الأميرة ، فندم أهل البلاد ندما شديدا و أدركوا أن كان عليهم مساعدة الأميرة دون أن يأبهوا إلى ما عندهم من عسل قنطارا كان أم قطميرا.


اضافة رد

العلامات المرجعية

قصة الاميرة والعسل


أدوات الموضوع

الانتقال السريع
المواضيع المتشابهه للموضوع: قصة الاميرة والعسل
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصة الاميرة النائمة نسيت النوم ركن القصص العربيه والعالمية والاطفال 2 01-15-2016 02:07 AM




الساعة الآن 11:59 AM
RSS 2.0XML Site MapTAGS SiteInfo SiteRSS FeedMap SectionsvB MapsMap TagSitemap ForumMaps Forum