الاسلام في خطر
[center]الاسلام في خطر ،
تعرف منين ؟ من الجهل و الجمود و التعصب و تقديس الأئمة
الإسلام في خطر لأننا نمنع عقولنا من التفكير في القران، نمنعها من البحث و من التمحيص و نولي هذه المهمة العظيمة لغيرنا لكي يملوا علينا أراءهم
الإسلام في خطر لأن أرواحنا مازالت تعيش في القرون الوسطى و لم تستفق بعد على فجر التطور و التقدم
الإسلام ليس صالحا لكل زمان و مكان إلا عند دراسة الواقع و استخراج المعاني المرادفة لذلك الواقع من القران و إلا فإن تلك العبارة تبقى مجرد حبر على ورق
مقاصد الشرع كالرحمة و العدل و الحرية و العلم هي الصالحة لكل زمان و ليس الوسائل و الأحكام
هل مازال قانون الميراث مثلا صالحا لهذا العصر أين تقوم المرأة بالعمل مثلها مثل الرجل ؟ بل و هل مازالت مرتبة الرجل في الأسرة نفسها و نحن نعلم أن المرأة تشتغل في الخارج و في البيت أيضا ؟
أين حرية المعتقد المنصوص عليها في القران و نحن نقتل المرتد أو نعتدي عليه أو نشوه سمعته و ننعته بأقبح الأسماء و نتحاشى الكلام معه ؟
هل الشاذ جنسيا إنسان يجب إحترامه أم حيوان مريض يجب القضاء عليه و استبعاده ؟ هل الشذوذ معصية أم أنه مخرج من الملة ؟
هل نأخذ بالقران فقط أم نستعين بالسنة أيضا ؟ هل يحتاج علم الحديث إلى مراجعة ؟ ما مدى صحة كتاب البخاري ؟ هل حقا هو عمل كامل خال من الأخطاء ؟
هذه أسئلة و غيرها كثير تنتظر الإجابة و البحث و الإجتماع من أجلها. متى نبدأ بالتفكير و بالنقد ؟ ما هذا الخوف من إعمال العقل و من التجديد ؟
يكفي تكلسا و تحجرا! لماذا الخوف من فتح أبواب النقاش ؟ لا أدري لماذا نخاف إن كنا واثقين حقا من بما نؤمن به.
بعض الناس يخشى هذه الأسئلة و يقول أنها ستهدد الإيمان لدى الناس و تخلق الفوضى في القلوب، أستمحيك عذرا، من عينك وصيا على قلوب الناس و على ما يؤمنون به ؟
عليك بنفسك و لا تخشى على الأمة، فللأمة رب يحميها هو مولاها و ناصرها
أنت عليك بنفسك و بامتحانك و دع غيرك و ما يختبرهم الله فيه، ذلك شأنهم و هذا شأنك
حان الوقت للتجديد، لدعم الفكر الحر، للحديث في كل شيء و عدم الصمت عن "المحظورات"
ليست هناك أي فكرة محظورة لأن ليس لأحد أن يقيد التفكير و يكبله
إن الله العظيم لم يخلق العقل -و هو أفضل مخلوقاته- لكل ينتهي أمره في سراديب الجهل مقيدا بسلاسل الخوف
و السلام عليكم