إلْف المساجِد ، والمسارَعة إليها
بسم الله الرّحمن الرّحيم
السّلام عليكمُ ورحمة الله وبركاتهُ
إلْف المساجِد ، والمسارَعة إليها
💎 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مَنْ غَدَا إِلَى المَسْجِدِ وَرَاحَ ، أَعَدَّ اللَّهُ لَهُ نُزُلَهُ مِنَ الجَنَّةِ كُلَّمَا غَدَا أَوْ رَاحَ . رواه البخاري ومسلم .
📌 قال ابن بطّال : فيه : الحضّ على شهود الجماعات ، ومُواظبة المساجد للصلوات ؛
لأنه إذا أعدّ الله له نُزُله فى الجنة بالغدُوّ والرّواح ،
فما ظَنّك بما يَعدّ له ويَتفضل عليه بِالصلاة في الجماعة واحتساب أجْرها والإخلاص فيها لله تعالى ؟ . اهـ .
💡 وقال ابن رَجَب : والنُّزُل : هُوَ مَا يُعدّ للضّيف عِنْدَ نُزُوله مِن الكَرَامة والتّحْفة . اهـ .
💎 وفي السّبْعة الذين يُظلّهم الله في ظِلّه : وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ في الْمَسَاجِد . رواه البخاري ومسلم .
💎 وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما توطّن رَجُل مسلم المساجد للصلاة والذّكْر إلاّ تَبَشْبَش الله له ،
كمَا يَتَبَشْبَش أهل الغائب بِغَائبهم إذا قَدِم عليهم . رواه الإمام أحمد وابن ماجه ، وصححه الألباني .
🔹 قال ابن الأثير : البَشّ : فَرَح الصدِّيق بِالصَّدِيق ، واللطف في الْمَسْأَلَة وَالإِقْبَال عَليه . اهـ .
🔘 قال الشيخ عَلَوي السقّاف : الْبَشْبَشَةُ أو الْبَشَاشَةُ : صفةٌ فعليةٌ خبريَّةٌ لله عَزَّ وجَلَّ ثابتة بالحديث الصحيح .
(صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة).
..............................
في أمان الله.