هكذا هي الدنيا
هكذا هي الدنيا
قال الحسَن رحمه الله : فَضَح الموت الدّنيا فلم يَترك فيها لِذِي لُبّ فَرَحا .
رواه أبو نُعيم في " حلية الأولياء " .
شيّع الحسن البصري جنازة فجلس على شفير القبر ،
فقال : إن أمرًا هذا آخره لحقيق أن يُزهد في أوله ،
وأن أمرًا هذا أوّله لحقيق أن يُخاف آخره
(كتاب الْمُدهِش ، لابن الجوزي)
قال رجل لداود الطائي : أوصني . قال : عَسكَر المَوت ينتظرونك !
قال ابن الجوزي : مَحَبة الدنيا مِحْنة . عُيُونها بَابِلِيّة ! كم تَفتح بَابَ بَلِيّة .
ولا حِيلَة كَحِيلَةٍ مِن عَين كَحِيلَة .
كم أفْرَدَت مَن أرْفَدَت ؟
كم أخْمَدَت مَن أخْدَمَت ؟
كم فَلّلَت مَن ألِفَتْ ؟
كم أفْقَرَت مَن أرْفَقَت ؟
كم فَارَقَتْ مَن رَافَقَت ؟
كم قَطَعَت مَن أقْطَعَت !
(كتاب الْمُدهِش) .
..................................
دمتم في حفظ الرحمن.