الموضوع
: [ مقال ] :
عِمَاد التوحيد : التّوكّل ، وهو اعتِمادُ القَلْب على الله جلّ جلاله
عرض مشاركة واحدة
احصائياتى
الردود
0
المشاهدات
811
قلب يهفو للجنة
.:: كبار شخصيات المنتدى ::.
المنتدى مراقب من خلالها
المشاركات
453
+
التقييم
106
تاريخ التسجيل
Jan 2019
الاقامة
قلب أمي
نظام التشغيل
windows xp
رقم العضوية
1899
03-25-2020, 09:57 AM
المشاركة
1
03-25-2020, 09:57 AM
المشاركة
1
Tweet
عِمَاد التوحيد : التّوكّل ، وهو اعتِمادُ القَلْب على الله جلّ جلاله
بسم الله الرّحمن الرّحيم
السّلام عليكُم ورحمة الله تعالى وبركاته
إخوتي في الله؛
رُوّاد معهد هيلبرنت؛
فيما يلي مقالٌ وطيبُ تذكير.
عِمَاد التوحيد : التّوكّل ، وهو اعتِمادُ القَلْب على الله جلّ جلاله
.................
ومَن تأمّل القرآن وَجَد أنه لم يُذكَر القِتال ولا ذُكِرَت الشدائد إلاّ ذُكِر التوكّل : مَدْحًا وأمْرًا به ، وثناءً على أهله .
ففي سورة آل عمران (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ) وفي الآية التي تَلِيها : (وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ).
وقال الأنبياء لأقْوَامهم : (وَمَا كَانَ لَنَا أَنْ نَأْتِيَكُمْ بِسُلْطَانٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ).
وقيل لِبني إسرائيل : (وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ).
والإيمان مَحصُور بِتحقيق التّوكّل ، كما قال الله عَزّ وَجَلّ :
(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ).
الْتَقى سلمان وعبد الله بن سَلاَم فقال أحدهما لصاحبه : إن لَقِيت رَبّك ، فأخبرني ماذا لَقِيت منه ؟ وإن لَقيتُه قَبْلَك أخْبَرْتُك ، فتُوفّي أحَدُهُما فَلَقِيَه صَاحِبُه في المنام فقال : تَوَكّل وأبْشِر ، فإني لم أرَ مِثلَ التّوكُّل قَطّ ، قالَها ثلاث مرات . رواه ابن المبارَك في " الزهد " وابن أبي شيبة ، وابو داود في " الزهد " والبيهقي في " شُعَب الإيمان " .
قال ابن القيم : مَا دُفِعت شَدَائِد الدُّنْيَا بِمثل التَّوْحِيد ، وَلذَلِك كَانَ دُعَاء الكرب بِالتَّوْحِيدِ ، ودعوة ذِي النُّون الَّتِي مَا دَعَا بهَا مكروب إِلاّ فرّج الله كَرْبَه بِالتَّوْحِيدِ . فَلا يُلْقِي فِي الكُرَب الْعِظَام إِلاَّ الشّرك ، وَلا يُنْجِي مِنْهَا إِلاَّ التَّوْحِيد ؛ فَهُوَ مَفْزَعُ الْخَلِيقَة ومَلْجَؤها وحِصْنُها وغِيَاثُها .
(الفوائد).
فَعَلّقوا قلوبَكم بالله جلّ جلاله ، خاصّة في أوقات الأزَمات .
....................
تم بحمد الله تعالى.
المصدر/ شبكة مشكاة الإسلاميّة.
في أمان الله.
قلب يهفو للجنة
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى قلب يهفو للجنة
البحث عن كل مشاركات قلب يهفو للجنة