الموضوع: [ مقال ] : خواطر وهمسات من الحياة
عرض مشاركة واحدة
احصائياتى

الردود
1

المشاهدات
887
قلب يهفو للجنة
.:: كبار شخصيات المنتدى ::.
المنتدى مراقب من خلالها
  • قلب يهفو للجنة is a glorious beacon of lightقلب يهفو للجنة is a glorious beacon of lightقلب يهفو للجنة is a glorious beacon of lightقلب يهفو للجنة is a glorious beacon of lightقلب يهفو للجنة is a glorious beacon of lightقلب يهفو للجنة is a glorious beacon of light

  • قلب يهفو للجنة غير متواجد حالياً

المشاركات
453

+التقييم
106

تاريخ التسجيل
Jan 2019

الاقامة
قلب أمي

نظام التشغيل
windows xp

رقم العضوية
1899
01-10-2019, 11:08 AM
المشاركة 1
01-10-2019, 11:08 AM
المشاركة 1
pen خواطر وهمسات من الحياة
مقال, خواطر, قرأت لك,
خواطر وهمسات،

بسم الله الرحمن الرحيم


خواطر وهمسات من الحياة

أ. أيمن الشعبان.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
فهذه همسات وتغريدات قصيرة.. خواطر ووقفات سريعة.. برقيات عاجلة؛
جمعتها من صفحاتي في مواقع التواصل، مستقاة من تجارب الحياة،
المليئة بالدروس والفوائد والعبر، في مجالات متعددة، وأحوال متنوعة،
وبيئات مختلفة، وكما يقال: الذهب يُمتَحَن بالنار والرجال بالتجارب.

قال ابن رجب: القلب إذا قَلّت خطاياه أسرعت دمعتهُ. مجموع رسائله (1/262).

المُنفق والمُتصدق ينتفع من صدقته قبل الفقير، لو تأمل ثمار وآثار وفوائد بذله فلنتأمل!

من علامة علو الهمة، ألا ترضى لنفسك من كل شيء إلا أحسنه.

كلمات نفيسة ووصية غالية تستحق أن تكون منهاج حياة لكل ذي لُب.:
قال أبو الفضل العباس بن الحسن العلوي:
اعلم أنَّ رأيك لا يتسعُ لكلِّ شيء، ففَرِّغه للمُهم، وأنَّ مالك لا يُغني الناس كُلَّهم، فخُصَّ به أهلَ الحق،

وأنَّ كرامَتَك لا تطيق العامة، فَتَوخَّ بها أهلَ الفَضل، وأنَّ ليلَكَ ونهارَك لا يَستوعبان حاجَتَك وإن دأبتَ فيها،
فأحسن قسمَتهما بين عَمَلك ودعتك من ذلك، فإنَّ ما شَغَلك من رأيك في غير المُهم إزراءٌ بالمُهم،
وما صَرَفتَ من مالك في الباطل فقدتهُ حين تريدهُ للحق، وما عَمَدتَ من كرامَتك إلى أهل النَّقص أضرَّ بك في العَجز عن أهل الفَضل،
وما شغلتَ من ليلكَ ونهارِكَ في غير الحاجة أزرى بك في الحاجة.
تاريخ بغداد (14/6).


النفوس الكريمة الأصيلة لا تغيرها المناصب والأموال! لكن النفوس الزائفة سرعان ما تتأثر.

قال ابن الجوزي: من لم يكن لَهُ من نَفسه واعظ لم تَنْفَعهُ المواعظ.

أعظم عرض على الإطلاق لكسب الحسنات ورفع الدرجات وتكفير السيئات؛ يبدأ غدا بعد صلاة المغرب ولمدة عشرة أيام.
إنها عشر ذي الحجة أفضل أيام الدنيا، فالسعيد من وفقه الله لاغتنام أوقاتها بالصالحات.


أعقل وأسمى وأنبل الرجال مَن بذل دنياه في صلاح دينه وأُخراه.

المشروع الأعرج ضرره على الأمة أعظم من العدم؛ لأنه يستنزف الوقت والجهد والمال والطاقات دون مردود وثمار!

قال مالك بن دينار: كفى بالمرء شراً أَنْ لا يَكُونَ صَالِحًا، وَيَقَعُ فِي الصَّالِحِينَ.

مِن أظهر علامات التوفيق أن لا يَكِلَكَ الله إلى نفسِك.

الموفق من وفقه الله لهدي الإسلام:
فأهل الجاهلية يزوجون للحسب.
واليهود للمال.
والنصارى للجمال.
وهذه الأمة للدين.

من جميل ما قالوا:
لا خير في القول إلا مع الفعل.
ولا في المنظر إلا مع المخبر.
ولا في المال إلا مع الجود.
ولا في الصديق إلا مع الوفاء.
ولا في الفقه إلا مع الورع.
ولا في الصدقة إلّا مع حسن النية.
ولا في الحياة إلّا مع الصحة والأمن والسرور.


سُئلت أعرابية: ما السرور؟
فقالت: كفاية ووطن وسلامة وسكن.

خرج عبدالله بن مسعود على أصحابه فقال: أنتم جلاء حزني!

إذا لم تكن سرعة انقضاء السنين عبرة وعِظة للعبد؛ تقوده لاغتنام ما بقي، فبأي شيء يتعظ؟!

................................

المصدر/ صيد الفوائد.

دمتم في حفظ الرحمن.