عرض مشاركة واحدة
قديم 12-29-2019, 08:46 AM
المشاركة 4
قلب يهفو للجنة
.:: كبار شخصيات المنتدى ::.
المنتدى مراقب من خلالها
  • قلب يهفو للجنة غير متواجد حالياً
افتراضي رد: أربعون السعادة ونصوص النور والسيادة l جمع أربعين حديثا في السعادة وأسبابها
بسم الله الرحمن الرّحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته

تابعٌ؛

أربعون السعادة ونصوص النور والسيادة ( جمع أربعين حديثا في السعادة وأسبابها )


٣١/ الحديث الواحد والثلاثون : الإمام المسرور:


عن عمرو بن سلمة قال: فَانْطَلَقَ أَبِي وَافِدًا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَفَرٍ مِنْ قَوْمِهِ، فَعَلَّمَهُمُ الصَّلَاةَ، فَقَالَ : ( يَؤُمُّكُمْ أَقْرَؤُكُمْ )
فَكُنْتُ إِذَا سَجَدْتُ تَكَشَّفَتْ عَنِّي، فَقَالَتِ امْرَأَةٌ مِنَ النِّسَاءِ : وَارُوا عَنَّا عَوْرَةَ قَارِئِكُمْ. فَاشْتَرَوْا لِي قَمِيصًا عُمَانِيًّا، فَمَا فَرِحْتُ بِشَيْءٍ بَعْدَ الْإِسْلَامِ فَرَحِي بِهِ، فَكُنْتُ أَؤُمُّهُمْ وَأَنَا ابْنُ سَبْعِ سِنِينَ أَوْ ثَمَانِ سِنِينَ. البخاري( ٤٣٠٢) أبو داود ( ٥٨٥).
فيه صحة إمامة الصبي المميز، وعون المسلم لأخيه ، وأن ذلك سبب للفرحة والابتهاج .


٣٢/ الحديث الثاني والثلاثون : سعادة الصائم:

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لخُلوفُ فم الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ. لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا ؛ إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ، وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ ).البخاري (١٨٩٤) مسام(١١٥١).
فيه دليل على سعادة الصائم، وأن الصوم سبب للفرح، حيث يجدد الايمان، ويهذب النفوس، ويصلح القلوب، فهو يفرح بالطاعة وبالخروج منها مع الفطر واستباحة الأطعمة .

٣٣/ الحديث الثالث والثلاثون : سرور المريض:
عن الزهري قال: أَخْبَرَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ الْأَنْصَارِيُّ وَكَانَ تَبِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَخَدَمَهُ وَصَحِبَهُ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ كَانَ يُصَلِّي لَهُمْ فِي وَجَعِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ... وفيه: كَشَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتْرَ الْحُجْرَةِ، فَنَظَرَ إِلَيْنَا، وَهُوَ قَائِمٌ كَأَنَّ وَجْهَهُ وَرَقَةُ مُصْحَفٍ، ثُمَّ تَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَاحِكًا، قَالَ : فَبُهِتْنَا، وَنَحْنُ فِي الصَّلَاةِ مِنْ فَرَحٍ بِخُرُوجِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَنَكَصَ أَبُو بَكْرٍ عَلَى عَقِبَيْهِ لِيَصِلَ الصَّفَّ،.... البخاري( ٦٨٠) مسلم(٤١٩).

فيه: سرور المريض وتبسط القائد بصلاح رعيته واجتماعهم، وحرصه على تفقدهم .

٣٤/ الحديث الرابع والثلاثون : السرور العام:

عَنْ أَنَسٍ أَنَّهُ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَتَى قِيَامُ السَّاعَةِ ؟ فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الصَّلَاةِ، فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ قَالَ : " أَيْنَ السَّائِلُ عَنْ قِيَامِ السَّاعَةِ ؟ " فَقَالَ الرَّجُلُ : أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ : " مَا أَعْدَدْتَ لَهَا ؟ " قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا أَعْدَدْتُ لَهَا كَبِيرَ صَلَاةٍ وَلَا صَوْمٍ، إِلَّا أَنِّي أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ، وَأَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ ". فَمَا رَأَيْتُ فَرِحَ الْمُسْلِمُونَ بَعْدَ الْإِسْلَامِ فَرَحَهُمْ بِهَذَا. البخاري( ٧١٣٥) مسلم (٢٦٣٩) .ورواه الترمذي (٢٣٢٥) والجملة الأخيرة له .

فيه السرور بالعلم، وفضل محبة الله ورسوله، وأن المتحابين مع بعضهم يوم القيامة.
قال في عون المعبود رحمه الله : المرء مع من أحب) يعني من أحب قوما بالإخلاص يكون من زمرتهم وإن لم يعمل عملهم لثبوت التقارب بين قلوبهم وربما تؤدي تلك المحبة إلى موافقتهم وفيه حث على محبة الصلحاء والأخيار رجاء اللحاق بهم والخلاص من النار.


٣٥/الحديث الخامس والثلاثون : مضاعفة فرح أهل الجنة :

عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إِذَا صَارَ أَهْلُ الْجَنَّةِ إِلَى الْجَنَّةِ، وَأَهْلُ النَّارِ، إِلَى النَّارِ جِيءَ بِالْمَوْتِ، حَتَّى يُجْعَلَ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ، ثُمَّ يُذْبَحُ، ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ: لَا مَوْتَ، وَيَا أَهْلَ النَّارِ: لَا مَوْتَ، فَيَزْدَادُ أَهْلُ الْجَنَّةِ فَرَحًا إِلَى فَرَحِهِمْ، وَيَزْدَادُ أَهْلُ النَّارِ حُزْنًا إِلَى حُزْنِهِم )البخاري ( ٦٥٤٨) مسلم(٣٨٥٠).
فيه أن الجنة بلاد الأفراح، وزوال الموت يوم القيامة، وأن ذلك مما يهيج الأرواح إلى جنات النعيم، ويبعث على السرور والجد وحسن العمل .


٣٦/ الحديث السادس والثلاثون: دواء الحزن:

عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( مَا أَصَابَ أَحَدًا قَطُّ هَمٌّ وَلَا حَزَنٌ فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ، وَابْنُ عَبْدِكَ، ابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ، سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ صَدْرِي، وَجِلَاءَ حُزْنِي، وَذَهَابَ هَمِّي، إِلَّا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ، وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَحًا»، قَالَ: فقيل: يَا رَسُولَ اللهِ، أَلَا نَتَعلمُهَا؟ قَالَ: «بَلَى، يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهَا أَنْ يتعلمها ). أحمد ( ٣٧١٢).
فيه بيان دواء الحزن، وأن الدعاء والذكر من أسباب انقشاع الأحزان والهموم، وعظم أثر القرآن في ذلك، لأن الدعاء يرشد إليه، وأن يُجعل وردا وزادا، ونورا وربيعا ، نسأل الله من فضله .

٣٧/ الحديث السابع والثلاثون: سرور التائب :

عن أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ - قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ حِينَ يَتُوبُ إِلَيْهِ مِنْ أَحَدِكُمْ كَانَ عَلَى رَاحِلَتِهِ بِأَرْضِ فَلَاةٍ،- أي مفازة- فَانْفَلَتَتْ مِنْهُ وَعَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ، فَأَيِسَ مِنْهَا، فَأَتَى شَجَرَةً، فَاضْطَجَعَ فِي ظِلِّهَا قَدْ أَيِسَ مِنْ رَاحِلَتِهِ، فَبَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ إِذَا هُوَ بِهَا قَائِمَةً عِنْدَهُ، فَأَخَذَ بِخِطَامِهَا، ثُمَّ قَالَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ : اللَّهُمَّ أَنْتَ عَبْدِي وَأَنَا رَبُّكَ. أَخْطَأَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ ) . مسلم(٢٧٤٧).

في الحديث : فيه فرح الله بتوبة عباده، وهي مادة للفرح بالنسبة للإنسان، يجدد بها علاقته بربه، فيقبل طائعا ويكف عاصيا، ويستطعم ما ضيعه أوقاتا عديدة، ومراحل متنوعة، قال تعالى : ( وتوبوا إلى الله جميعا ايها المؤمنون لعلكم تفلحون ) سورة النور . وقال مالك بن دينار رحمه الله تعالى : (البكاءُ على الخطيئةِ يَحُطُّ الذنوبَ كما يَحُطُّ الريحُ الورقَ اليابسَ ).

٣٨/ الحديث الثامن والثلاثون : البكاء من شدة الفرح:

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأُبَيٍّ : ( إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْكَ : { لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ } ". قَالَ : وَسَمَّانِي ؟ قَالَ : " نَعَمْ ". فَبَكَى.. البخاري ( ٣٨٠٩)مسام( ٧٩٩).

فيه تبشير الصالحين، وبكاء العبد شكرًا لله وشوقا إليه، وفضيلة ظاهرة لسيد القراء أبي رضي الله عنه .

قال النووي رحمه الله: وفي الحديث فوائد كثيرة ، منها : استحباب قراءة القرآن على الحذاق فيه وأهل العلم به والفضل وإن كان القارئ أفضل من المقروء عليه ، ومنها : المنقبة الشريفة لأبي بقراءة النبي صلى الله عليه وسلم عليه ، ولا يعلم أحد من الناس شاركه في هذا ، ومنها : منقبة أخرى له بذكر الله تعالى له ، ونصه عليه في هذه المنزلة الرفيعة ، ومنها : البكاء للسرور والفرح مما يبشر الإنسان به ويعطاه من معالي الأمور . ‏
والمختار أن سببها أن تستن الأمة بذلك في القراءة على أهل الإتقان والفضل ويتعلموا آداب القراءة ، ولا يأنف أحد من ذلك ..اهـ.

٣٩/ الحديث التاسع والثلاثون: الفرح بالهداية:

عن أبي هريرة رضي الله عنه، قَالَ : كُنْتُ أَدْعُو أُمِّي إِلَى الْإِسْلَامِ وَهِيَ مُشْرِكَةٌ، فَدَعَوْتُهَا يَوْمًا فَأَسْمَعَتْنِي فِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَكْرَهُ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أَبْكِي، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي كُنْتُ أَدْعُو أُمِّي إِلَى الْإِسْلَامِ فَتَأْبَى عَلَيَّ، فَدَعَوْتُهَا الْيَوْمَ، فَأَسْمَعَتْنِي فِيكَ مَا أَكْرَهُ، فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يَهْدِيَ أُمَّ أَبِي هُرَيْرَةَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " اللَّهُمَّ اهْدِ أُمَّ أَبِي هُرَيْرَةَ ". فَخَرَجْتُ مُسْتَبْشِرًا بِدَعْوَةِ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا جِئْتُ، فَصِرْتُ إِلَى الْبَابِ، فَإِذَا هُوَ مُجَافٌ، فَسَمِعَتْ أُمِّي خَشْفَ قَدَمَيَّ، فَقَالَتْ : مَكَانَكَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ. وَسَمِعْتُ خَضْخَضَةَ الْمَاءِ، قَالَ : فَاغْتَسَلَتْ وَلَبِسَتْ دِرْعَهَا، وَعَجِلَتْ عَنْ خِمَارِهَا، فَفَتَحَتِ الْبَابَ، ثُمَّ قَالَتْ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ. قَالَ : فَرَجَعْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَتَيْتُهُ وَأَنَا أَبْكِي مِنَ الْفَرَحِ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَبْشِرْ، قَدِ اسْتَجَابَ اللَّهُ دَعْوَتَكَ، وَهَدَى أُمَّ أَبِي هُرَيْرَةَ. فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَقَالَ خَيْرًا، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، ادْعُ اللَّهَ أَنْ يُحَبِّبَنِي أَنَا وَأُمِّي إِلَى عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ، وَيُحَبِّبَهُمْ إِلَيْنَا. قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " اللَّهُمَّ حَبِّبْ عُبَيْدَكَ هَذَا - يَعْنِي أَبَا هُرَيْرَةَ - وَأُمَّهُ إِلَى عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ، وَحَبِّبْ إِلَيْهِمُ الْمُؤْمِنِينَ ". فَمَا خُلِقَ مُؤْمِنٌ يَسْمَعُ بِي، وَلَا يَرَانِي إِلَّا أَحَبَّنِي. مسلم( ٢٤٩١).

فيه فرح المؤمن بهداية الآخرين، والبكاء شوقا وتأثرا، وحرصه على دعوة الآخرين لا سيما قرابته .

قال النووي رحمه الله : وفيه استجابة دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم على الفور بعين المسئول ، وهو من أعلام نبوته صلى الله عليه وسلم ، واستحباب حمد الله عند حصول النعم .

٤٠/ الحديث الأربعون : أصول السعادة الإنسانية:

عن عبدالله بن محصن الخَطمي رضي الله تنه، وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ -أي في نفسه وعياله- مُعَافًى فِي جَسَدِهِ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ-أي جُمعت- لَهُ الدُّنْيَا ) .الترمذي(٢٣٤٦).


فيه بيان أصول السعادة التي ينشدها البشر، وتتقاتل عليها الأمم، وهي الأمن والصحة والقوت ، قال تعالى( فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف ) سورة قريش .


........................

تمّ بحمد الله تعالى.

اللهم اكتُبنا ولإخوتي ووالدينا ووالديدهم من سُعداء الدارين آمين.

المصدر/ صيد الفوائد.