عرض مشاركة واحدة
احصائياتى

الردود
3

المشاهدات
896
قلب يهفو للجنة
.:: كبار شخصيات المنتدى ::.
المنتدى مراقب من خلالها
  • قلب يهفو للجنة is a glorious beacon of lightقلب يهفو للجنة is a glorious beacon of lightقلب يهفو للجنة is a glorious beacon of lightقلب يهفو للجنة is a glorious beacon of lightقلب يهفو للجنة is a glorious beacon of lightقلب يهفو للجنة is a glorious beacon of light

  • قلب يهفو للجنة غير متواجد حالياً

المشاركات
453

+التقييم
106

تاريخ التسجيل
Jan 2019

الاقامة
قلب أمي

نظام التشغيل
windows xp

رقم العضوية
1899
12-29-2019, 08:29 AM
المشاركة 1
12-29-2019, 08:29 AM
المشاركة 1
pen أربعون السعادة ونصوص النور والسيادة l جمع أربعين حديثا في السعادة وأسبابها
بسم الله الرحمن الرّحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
إخوتي في الله؛
أحاديثُ مُنتقاة في السعادة وأٍبابها.

أربعون السعادة ونصوص النور والسيادة
(جمع أربعين حديثا في السعادة وأسبابها )
1441هـ 2019م


جمع وتعليق
د.حمزة بن فايع الفتحي


الافتتاحية

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على خاتم النبيين وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
فتظل السعادة والانشراح محل تطلّب الناس، وسؤالهم عنها، وبذلهم النفيس والمستحيل لتحقيقها، ولما كانت كذلك، وهروع الناس وراءها، وتلهفهم من أجلها، أنعمنا النظر فيها،
ولحل مشكلة الحزن والقلق النفسي، عاينا الحل في الإسلام وأنواره، وفِي الهداية ومقوماتها، وأحببنا جمع نصوص السعادة في السنة،
وأخبار الفرح والبهجة النبوية، مما أفرح رسول الله أو تبسط به، أو نبه فيها على السعادة الحقيقية.

وأسميناه ( أربعون السعادة وكلمات النور والسيادة ) من ملافظ المصطفى عليه الصلاة والسلام. وقد كان هو - رغم فقره - من أسعد الناس نفسا،
وأشرحهم قلبا كما في الكتاب العزيز( ألم نشرح لك صدرك ) سورة الشرح. بما حصل له من أنوار النبوة، وبركات القرآن، ومباهج الهدايات.

١/ الحديث الأول : طريق أهل السعادة :

عَنْ علي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : كُنَّا فِي جَنَازَةٍ فِي بَقِيعِ الْغَرْقَدِ فَأَتَانَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَعَدَ وَقَعَدْنَا حَوْلَهُ وَمَعَهُ مِخصرة فَنَكَّسَ فَجَعَلَ يَنْكُتُ بِمِخْصَرَتِهِ، ثُمَّ قَالَ : ( مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ مَا مِنْ نَفْسٍ منفوسة إلَّا كُتِبَ مَكَانُهَا مِنَ الْجَنَّةِ، وَالنَّارِ، وَإِلَّا قَدْ كُتِبَ شَقِيَّةً أَوْ سَعِيدَةً ". فَقَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَفَلَا نَتَّكِلُ عَلَى كِتَابِنَا وَنَدَعُ الْعَمَلَ، فَمَنْ كَانَ مِنَّا مِنْ أَهْلِ السَّعَادَةِ فَسَيَصِيرُ إِلَى عَمَلِ أَهْلِ السَّعَادَةِ، وَأَمَّا مَنْ كَانَ مِنَّا مِنْ أَهْلِ الشَّقَاوَةِ فَسَيَصِيرُ إِلَى عَمَلِ أَهْلِ الشَّقَاوَةِ ؟ قَالَ : " أَمَّا أَهْلُ السَّعَادَةِ فَيُيَسَّرُونَ لِعَمَلِ السَّعَادَةِ، وَأَمَّا أَهْلُ الشَّقَاوَةِ فَيُيَسَّرُونَ لِعَمَلِ الشَّقَاوَةِ ". ثُمَّ قَرَأَ : " { فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى } ". الْآيَةَ. البخاري( ١٣٦٢) مسلم(٢٦٤٧).
في الحديث: أن الناس صنفان في الدنيا والآخرة سعداء وأشقياء، وأن لكل وصف طريقا، ولا ارتياب أن السعيد في الدنيا سيسعد في الآخرة بسبب إيمانه الخالص، وقرباته اللامعة، ومحاسنه البيضاء، وهذا هو طريق السعادة .


٢/ الحديث الثاني: العمر السعيد :

عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَا تَمَنَّوُا الْمَوْتَ ؛ فَإِنَّ هَوْلَ المطلع شدِيدٌ، وَإِنَّ مِنَ السَّعَادَةِ أَنْ يَطُولَ عُمْرُ الْعَبْدِ، وَيَرْزُقَهُ اللَّهُ الْإِنَابَةَ ) . أحمد ( ١٤٥٦٤) .
فيه: فضل طول العمر على إنابة وحسن عمل ، لأن فيه خلو النفس من الأكدار والمتاعب الصارفة عن الطاعات والحسنات .


٣/ الحديث الثالث : مكمنُ السعادة :

عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مِنْ سَعَادَةِ ابْنِ آدَمَ ثَلَاثَةٌ، : الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ، وَالْمَسْكَنُ الصَّالِحُ، وَالْمَرْكَبُ الصَّالِحُ، وَمِنْ شِقْوَةِ ابْنِ آدَمَ : الْمَرْأَةُ السُّوءُ، وَالْمَسْكَنُ السُّوءُ، وَالْمَرْكَبُ السُّوءُ ) . أحمد ( ١٤٤٥) .
فيه فضل اختيار المرأة الصالحة، وأنها سبب للسعادة وراحة البال، وقضاء الحوائج، كما صنعت خديجة أم المؤمنين رضي الله عنها مع رسول الله من الميرة والدعم والمؤازرة، وكذلك المسكن والمركب وما فيهما من سعة وانشراح .


٤/ الحديث الرابع :سعادة الباذل بلا ظهور :

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( طُوبَى لِعَبْدٍ آخِذٍ بِعِنَانِ فَرَسِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، أَشْعَثَ رَأْسُهُ، مُغْبَرَّةٍ قَدَمَاهُ، إِنْ كَانَ فِي الْحِرَاسَةِ كَانَ فِي الْحِرَاسَةِ، وَإِنْ كَانَ فِي السَّاقَةِ كَانَ فِي السَّاقَةِ..) البخاري( ٢٨٨٧) .

في الحديث: فضل الجهاد في سبيل الله، وكل من تباعد عن الشهرة والصدارة، فهو باذل على كل حال، وان الصدق فيه سبب للسعادة والغبطة والحياة الطيبة .

٥/ الحديث الخامس: سعادة الصحابة والأتباع:

عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْمُسَيَّبِ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : لَقِيتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، فَقُلْتُ : طُوبَى لَكَ ؛ صَحِبْتَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَبَايَعْتَهُ تَحْتَ الشَّجَرَةِ. فَقَالَ : يَا ابْنَ أَخِي، إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثْنَا بَعْدَهُ. البخاري(٤١٧٠).
فيه فضل من صحب رسول الله واستنار بقوله وتوجيهه، وأن ذاك مفتاح السعادة لا سيما من بايع تحت الشجرة، وتعاسة من فاته ذلك أو بدل بعد المنهج القويم، والسنة المتبعة .


٦/ الحديث السادس: فضل الهداية والقناعة:

عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( طُوبَى لِمَنْ هُدِيَ إِلَى الْإِسْلَامِ وَكَانَ عَيْشُهُ كَفَافًا وَقَنِعَ ) الترمذي( ٢٣٤٩) وأصله في مسلم (١٠٥٤).
فيه فضل الهداية للإسلام وأنها خير ونور، تضبط السلوك، وتهذب الحياة، وفضل الكفاف والقناعة وهما من متطلبات السعادة.


٧/ الحديث السابع: خيرية أهل الشام:

عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ، قَالَ : كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نُؤَلِّفُ الْقُرْآنَ مِنَ الرِّقَاعِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( طُوبَى لِلشَّامِ ". فَقُلْنَا : لِأَيٍّ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : " لِأَنَّ مَلَائِكَةَ الرَّحْمَنِ بَاسِطَةٌ أَجْنِحَتَهَا عَلَيْهَا ) . الترمذي ( ٣٩٥٤ ) .
فيه حفظ الله لبلاد الشام وفضل سكناها، وأن ما يحصل فيها من بلاءات إنما هو تطهير وتمحيص لأهل الإيمان، يُبتلون ثم تكون هم العاقبة .


٨/ الحديث الثامن: سرور المستغفرين :

عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بُسْرٍ يَقُولُ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( طُوبَى لِمَنْ وَجَدَ فِي صَحِيفَتِهِ اسْتِغْفَارًا كَثِيرًا ) . رواه ابن ماجة( ٣٨١٨ ).
فيه فضل الاستغفار وأنه من أسباب السعادة والانشراح، حيث يخفف الذنب، ويزيل الكدر، ويذهب الكآبة، لأن طوبى الراحة والانشراح .

٩/ الحديث التاسع: الصلاح في مجتمع سيئ :
عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ وَنَحْنُ عِنْدَهُ : ( طوبى للْغُرَبَاءِ ". فَقِيلَ : مَنِ الْغُرَبَاءُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : " أُنَاسٌ صَالِحُونَ فِي أُنَاسِ سُوءٍ كَثِيرٍ، مَنْ يَعْصِيهِمْ أَكْثَرُ مِمَّنْ يُطِيعُهُمْ ). أحمد ( ٦٦٥٠ ).
فيه فضل الطاعات وأهلها زمن الفساد وانتشاره، وغلبة الغربة حيث قلة الأعوان والناصحين والمذكرين.


١٠/ الحديث العاشر: الإيمان بلا رؤية :

عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( طوبى لِمَنْ آمَنَ بِي وَرَآنِي " مَرَّةً، " وَطُوبَى لِمَنْ آمَنَ بِي وَلَمْ يَرَنِي " سَبْعَ مِرَارٍ ) أحمد ( 12578 ).
فيه فضل التصديق برسول الله وحسن اتباعه وأنه سبب للحياة الطيبة ، وأن من حُرم رؤيته لم يحرم ثواب إيمانه المضاعف، واتباعه المجازَى، لا سيما أيام التثبيط والتخذيل، وقلة الناصر والمعين .


........................

يُتبع بإذن الله تعالى.

المصدر/ صيد الفوائد.