لماذا سميت تفاحة أدم بهذا الاسم وتوجد عند الرجال دون النساء
هو اسم يتم اطلاقة عادة على الجزء البارز الذي يكون موجود في الرقبة بالتحديد بالجزء الامامي للرجال ، ويكون هذا راجع الي بروز الغضروف الدرقي الذي يكون محيط بالحنجرة ، ويعد أضخم وأبرز غضروف فيها إلى منحى العشرة غضاريف الأخرى التي تحركها خمس عضلات مكونة سوياً هيكل البلعوم في شكل أنبوب ، سوف نتعرف معاً علي تفاحة أدم ولماذا سميت بهذا الاسم.
تفاحة آدم، أو كما يطلق عليها من بعض الاشخاص اسم جوزة الحلق ، هي الجزء البارز في صدارة الرقبة عند الرجال وما يُداع انتفاخ ذلك الجزء هو غضروف الغدة الدرقية “الغضروف الدرقي” الذي يُعتبر الأضخم بين غضاريف البلعوم الأخرى.
وعادةً ما تبدو “تفاحة آدم” عند الذكور في سن البلوغ وتكبر شيئًا فشيئًا حيث أن السماكة الخاصة بالأحبال الصوتية للذكور يضغط على الغضروف الدرقي وهكذا يبرز في صدارة الرقبة على شكل عظيم وملحوظ ، لماذا يوجد فقط لدي الرجال الجزء المنتفخ في الرقبة “تفاحة آدم” دون السيدات .. يتم ولادة كلاً من الذكور والإناث بالحنجرة ، إلا أن أثناء فترة البلوغ يتكاثر إفراز هرمون التستوستيرون عند الذكور على بشكل كبير ليشارك هذا في حدوث التغييرات على جسد الذكر ومنها خشونة الصوت وما يعنيه تزايد سماكة الأحبال الصوتية.
وكما ذكرنا بالاعلي ، تعتبر هذه الزيادة في التي تكون سميكة للغاية بالأحبال الصوتية تتسبب في الضغط على الغضروف الدرقي وبروزه للخارج ، ولا يقصد هذا أن السيدات لا يوجد لديها ذلك الجزء البارز كليا بل إنه وفي بعض الحالات فقط يكون لدي بعض السيدات تفاحة آدم أيضًا ، ويعود هذا إلى عوامل مختلفة لا تُعمم على جميع السيدات ، منها علي سبيل المثال : من الممكن أن تكون ملمح وراثية ، أو خلل تشريحي في تكوين الغضروف الدرقي ، وربما لا يكون النتوء تفاحة آدم إنما نمو غضروفي على الرقبة نتيجة لـ بعض الحالات الطبية الأخرى.
هناك من يعتقد أن اسم تفاحة ارتبط بذلك الجزء في رقبة الرجال كونه يُشبه إلى حاجزٍ هائل شكل التفاحة ، أما آدم فلأنها ملمح متميزة للرجال الذين يُنسبون إلى سيدنا ادم علية السلام ، آخرين يروْن أن الاسم يري أن التفاحة التي كانت داعًا في طرد سيدنا آدم وزوجتة من الجنة بعد أن وسوس لهم الشيطان ، ذلك الرأي أتى به بعض اليهود المتدينين معتقدين أن التفاحة علقت في حلق سيدنا آدم في الوقت الذي كان يُسعى ابتلاعها ما أنتج بروزها ، ولذا سُميت بذلك الاسم! “وهذا تشييدً على القصة”.