كيف نتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة
من منا يرى معاقا ولايردد كلمة (الله يستر)او كلمة (مسكين) تعبيرات وايماءت كلها تنطق بما نشعره اتجاه هذه الفئة التي حرمت شيئا ربما يبدو للعديد انه شيء عادي قد يكون بالفعل شيئا عاديا ولكن لانعرف قيمته حتى نفقده (لاقدر الله) هل فكرنا يوما في نفسية هذا المعاق.
هل هم أشخاص مختلفون؟ تتواجد في كل مجتمع من المجتمعات فئة خاصة تتطلب تكيف خاص مع البيئة التي يعيشون فيها نتيجة لوضعهم الصحي الذي يوجد به خلل ما ،وهذا التكيف لاياتي من قبلهم بل يقع عاتقه على من يحيطون بهم بتوجيه الاهتمام لهم مثلهم مثل اي شخص طبيعي يمارس حياته. شاع كثيرا استعمال كلمة (معاق) وهي من اصل (عوق )يدل على المنع والاحتباس، فكل مايحولك عن فعل اي شيء تريده فهو عائق لايمكنك من ممارسة حياتك بالشكل السوي. لاتكن أنت المعاق بتصرفاتك تجاه هولاء الاشخاص عاملهم كأنهم أشخاص عاديين،لايستطيع احد ان ينكر احتياجهم للمساعدة،فلا تحاول ايذاء مشاعرهم بتوجيه الاهتمام المتعمد الذي يشعرهم بجرمان اي مهارة من المهارات الطبيعيه التي اعطاها الله للانسان. وقد يشكل امر وجود طفل معاق ازمه نفسيه واجتماعيه لبعض الاسر فتنشغل بسبب تلك الازمة عن اداء الدور المنوط بها لتقديم الرعاية اللازمة لهذا الطفل سواء كانت طبية او نفسيه او اجتماعيه اوتاهيليه اوغيرها وتتفاقم الازمة عندما تنكر الاسرة اعاقته ولاتتابع حالته في المراكز المختلفة اوتعتقد انه غير قابل للتعليم والتدريب. كلما تسلحت الاسرة بسلاح الايمان بالله تعالى والرضى بقضائه كلما امكنها تجاوز هذه المحنة بطريقة اكثر توافقا واتزانا من غيرها من الاسر. كيف أحافظ على نفسية طفلي المعاق؟
لا اريد طفلي ان يحس في معاملتي بشي من الخصوصيه دونا عن باقي أخوته؟
لعب طفلي مع زملائه الاصحاء وسالني لماذا أنا هكذا بماذا أجيبه؟ من الضروري اعطاء الطفل صوره واضحة عن حالته المرضيه ومايترتب عليها ومصارحته بذلك مع استخدام الاسلوب المناسب لحالته النفسيه واخباره أن هناك من هم مثله في المجتمع بل أن هناك من هم مثله في المجتمع بل ان هناك من هم اسوا منه وانه يستطيع التغلب على هذه الاعاقة والتعايش معها ومواجهة المجتمع بها وحثه على ذلك ومساعدته في ذلك ولفت نظره الى الحكمة من البلاء وان الله ينزل البلاء يكون فيه خيرا كثيرا وذكر بعض ابتلاء الانبياء والصالحين وذلك كله قبل ان يفاجأ بنفسه. المراجع : مقدمة في التربية الخاصة ،عالم الاعاقة |
رد: كيف نتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة
مقال في غاية الجمال والروعة أخي الكريم
أيضا فوق كل ما ذكرت تطور العلم الحديث والتقنيات بشكل عام فتح المجال أمام جميع الإعاقات في شتى مجالات الحياى وأصبح الأمر طبيعي جدا ويستطيع الطفل أو الشخص المعاق ممارسة حياته بكل سهولة وراحة ويستطيع فعل الكثير وربمى أشياء لا يستطيع من ليس لديه أي إعاقة أن يقوم بعملها ولكن المشكلة الوحيدة تكمن في تعامل المجتمع مع الشخص المعاق على أن لديه مشكلة أو أنهُ من نوع مختلف غيرهم أو ما شابه ويكون هذا هو العائق الأكبر أمامه فصعوبة قيام الشخص المعاق بمهامه تكمن في تعامل من يحيطون به فلو نظرو له بنظرات الإشفاق والتؤثر والأشياء غير المقبولة تلك, فسوف يحس بالفارق بينه وبين الآخرين ويبدأ يعرف ما معنا الإعاقة ولكن لو تعاملو معه بشكل طبيعي جدا ودون تحسيسه بأي فرق أو عجز أو نقص فسوف يعيش حياته ويتعامل مع كل شيء يواجهه بشكل طبيعي دون مشاكل والدور هنا يقع على أهل الشخص في البداية ثم المجتمع ثم عناية الدولة نفسها والأهم هي تعامل الأهل مع الشخص نفسه فحتى لو أحس بتقليل قيمته من المجتمع أو تعاملهم الغريب معه فسيكون هنا دور الأهل في الوقوف بجانبه ومساعدته في أن يفهم أن العيب ليس منه بل من العقول التي لا تفهم ولا تعي معنا الإعاقة وطبعا شيء بسيط نحن في دولنا العربية في ناحية الحقوق تلك بالنسبة للمعاقين ليس هناك أي مجال للمقارنة بين ما تفعله دولنا وما تفعله الدول المتقدمة من تقديم المساعدات والدعم المعنوي قبل المادي وما إلى ذلك فنحن أبسط مثال هنا في التعليم كثير من الكليات مغلقة بالنسبة لبعض الإعاقات بحجة أن الأشخاص المعاقين غير قادرين على التعامل مع تلك الكليات ومع ما تقدمه وطبعا انا ذكرت مسألة التعليم بالخصوص لأنها أهم ما واجهني من دولتنا الحبيبة :) والله المستعان |
رد: كيف نتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة
اقتباس:
|
رد: كيف نتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة
اقتباس:
|
الساعة الآن 05:16 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir