لا تَكُن مع عَدوّك على نَفْسِك !
بسمِ الله الرّحمن الرّحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته مقال وطيب تذكير. لا تَكُن مع عَدوّك على نَفْسِك ! كان بعض السّلَف يَقول في خُطبَته : ألاَ رُبّ مُهين لِنَفْسِه وهو يَزعم أنه لها مُكرِم . ومُذِلّ لِنَفْسِه وهو يَزعم أنه لها مُعِز . ومُصَغر لِنَفْسه وهو يَزعم أنه لها مُكَبر . ومُضَيع لِنَفْسه وهو يَزعم أنه مُرَاعٍ لِحقّها . وكَفَى بِالْمَرء جَهْلا أن يكون مع عَدُوّه على نَفْسِه ، يَبْلُغ منها بِفِعله ما لا يَبْلُغه عَدُوّه . مَا يَبْلُغُ الأَعْدَاءُ مِن جَاهِلٍ *** مَا يَبْلُغُ الْجَاهِلُ مِن نَفْسِهِ https://www.alittihad.ae/assets/imag...20x240/21a.jpg قال ابن القيم : والمقصود أن الذنوب والمعاصي سِلاح ومَدَد يَمُدّ بها العبد أعداءَه ، ويُعِينهم بها على نَفْسِه ، فيُقَاتِلُون بِسِلاحه ، ويكون معهم على نَفْسِه ، وهذا غاية الْجَهْل . (الجواب الكافي). ........................ المصدر/ شبكة مشكاة الإسلاميّة. في أمان الله. |
الساعة الآن 03:04 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir