ماهو الزهايمر وما هى حقيقة المرض
 

مقدمة هامة
بصفتي أخصائي في الأمراض العصبية أريد توكيد حقيقة قد لا يلمسها معرفيا أي لا يعرفها الكثيرون من القراء و هي أنه و برغم وجود عدة موانع و عراقيل و قيود أكاديمية تمنع نشرنا لحقائق جديدة عن المرض و كذلك نشر العلاج الحقيقي و الفعال لمرض الزهايمر أأي الخرف المبكر عبر النت مما ألزمنا بتحفظات كثيرة في كتابة هذا المقال و تعمدنا إهمال و غض النظر على بعض الجزئيات المهمة جدا في تفعيل العلاج و كذلك تعمدنا التبسيط اللغوي و تفادي المصطلحات العلمية المعقدة ليكون المقال في متناول جميع طبقات القراء الفكرية و حذفنا أهم النقاط تفاديا لعدم التقليد في طريقة العلاج من طرف جهات طبية أخرى دون مراعاة حقوقنا للملكية الفكرية و لكنها ترسل للمتصل عند الطلب بعد إرسال وصف عام عن الحالة و التقرير الطبي للحالة أي ما يثبت الضمور أو التلف في الدماغ على هذا العنوان البريدي



حقيقة الزهايمر:
1) الزهايمر و ما يخلف من أعراض متنوعة يدخل في حيز أي زمرة و حلقة الإضطرابات و ليس الأمراض و هناك فرق شاسع و كبير بين المرض و الإضطراب و لا تسعنا اللحظة هنا لذكر الفوارق بين الإضطرابات و الأمراض و نكتفي فقط بتوكيد أن االزهايمر هو إضطراب وظيفي في منطقة الدماغ بسبب تدمير خلايا في الدماغ، و التي أنتجت ضمور حجم المخ، ويصيب الجزء المسئول عن التفكير والذاكرة واللغة، حيت تتراكم رقع أو لويحات plaques حول خلايا المخ ، وتشابكات أو كتل tangles داخل خلايا المخ وذلك عند الفحص المجهري لأنسجة المخ وتتكون اللويحات من نوع من البروتين الموجود بالمخ يسمى بيتا أميلويد beta-amyloid، بينما تتكون الكتل داخل الخلايا العصبية كخيوط ملتوية بفعل تشوه يصيب بروتينا تو tau


2) علينا تصحيح خطأ ثاني أو بالأحرى معلومة علمية قديمة و هي مسألة تلف خلايا المخ بما فيها الخلايا العصبية والوصلات العصبية قي قشرة المخ وبعض المناطق المحددة تحت القشرة. التي تعرضت للضمور في حالة داءالزهايمر و التي بعد الدراسات الحديثة أثبت أنها تعاني ضمور و إستقرار و ليس تلف بالمعنى الحقيقي و هناك فرق بين الضمور و التلف الحقيقي و أعظم فرق و أغلاه قيمة للقارئ و المتتبع هو أن الضمور يعالج و هناك طريقة علمية صحيحة و عملية لزوال الضمور و إعادة الخلايا العصبية لطبيعتها السليمة و السوية سنشير لها في آخر مقالنا بإيجاز و هي مصدر العلاج الوحيد و الفعال و الذي يطلب على بريدنا الإلكتروني لأسباب ذكرناها في المقدمة
3) كذلك علينا توكيد خطأ شائع بين العامة و ذا أهمية كبيرة و هي مسألة تجديد الخلايا الدماغية سواء بفكرة و نظرية الخلايا الجذعية من مصدر (embryonicstem cell lines ) أو غيرها ، ففي كل الحالات المرضية أو بالأحرى في كل الاضطرابات فسواء تكلمنا عن ضمور أي منطقة دماغية أو إستقرارها أو تلفها ففي كل الحالات مسألة أو تجديد الخلايا الدماغية هي فكرة فاشلة من حيث المنطق العلمي و من حيث تجريبها سريريا و هي فكرة تجارية مربحة و ليست عملية لأن خلايا الدماغ ببساطة لا تتجدد مطلقا بالخلايا الجذعية لأن خلايا الدماغ مستقرة أصلا من جهة حياة الجدار الخلوي أي أن جدار خلية لأي منطقة في الدماغ لا يموت لأنه مطلق الحياة و أما محتويات أي خلية دماغية من - النواة ، الميتوكندريا، جهاز جولجي، الجهاز المركزي أوالسنتريول، السيتوبلازم...... ، - فهي محتويات غير ثابتة أي متغيرة دوما أي تستبدل و تجدد دوما و على مدار حياة و عمر الإنسان كله بعكس خلايا الجسم و باقي الأعضاء و من هـذا المنطق و القانون العلمي الصريح تم نفي فكرة التجديد الخلوي لمناطق الدماغ لأنها تتعارض و المنطق العلمي لأن التركيبة العضوية و الفسيولوجية للخلية الدمـاغية مطلقة الثبات للجدار الخلوي و متغيرة الـدوام للمحتويات الداخلية مما يكون التلف و الموت أبعد مما يكون و مستحيل موت الجدار الخلوي مهما حدث أي تلف أو ضمور أو إستقرار ، كما أن تجديد و إستبدال خلية متغيرة المحتوى بخلية ثابتة المحتوى الخلوي هو شيء يتعارض و المنطق العلمي تماما لأن إستبدال شيء ثابت موضع شيء متغير هو شيء غير عقلاني و لا يجدي نفعا و منه أن أي خلية ثابتة نستبدلها لا تؤدي الغرض بغض النظر على السلبيات و التوابع الخطيرة.
4) علينا الإشارة و التوكيد على أن تناول الأدوية و العقاقير الطبية في حالات و عوارض االزهايمر مثل
_ تاكرينTacrine (الاسم التجاري Cognex). ـ غالانتامين Galantamine (Reminyl). _ ريفاستيغمين Rivastigmine (Exelon)_ دونيبيزيل Donepezil(Aricept). _ ميمانتين Memantine (Namenda)،
و رغم أنها تؤدي إلى تحسن أولي لأشهر قليلة لبعض الحالات إلا أنها في النهاية تؤدي هـذه الأدوية و العقاقير حتمـا إلى تقليل و ضعف و تدمير النسيج الخلوي العصبي و هذا عمل يؤدي لعرقلة العـلاج الحقيقي بطريقتنا السليمة و الفعالة.

5) كذلك لا ننصح باستعمال أي تدخل جراحي و لا أي تجارب جديدة تشاع هنا هناك مثل التجربة اليابانية التي تعتمد على تعاطي المريض أي مركب كيميائي ثم تسليط أشعة الليزر علي منطق الضمور لتحفيز مادة التيوفلافين tioflavine و التي بدورها تتمكن من نقل جزء من طاقتها إلى أكسجين الأنسجة مما يولٌد مركباً من الأكسجين قادر على تفتيت الألياف البروتينية لهذه الصفائح. .... فكل ما يشاع مؤخرا من تدخل العمل الجراحي أو الخلايا الجذعية أو غيره ذالك الجزء مـن الدماغ الخلايا العصبية والوصلات العصبية قي قشرة المخ وبعض المناطق المحددة تحت القشرة ، فنحن نعارض هـذا كل هذه التدخلات مـن جهة لخطورتها و الأهم هو فشلها التام في علاج الزهايمر زيادة على أعراض جانبية كثيرة على باقي جواب الشخص المصاب سواء عضوية أو فسيولوجية أو نفسية و في الأخير سنقدم بشرى العلاج الفعال و النهائي و الغير معقد و الذي لا يخلف أي عوارض بعد الشفاء التام في أي جانب من جانب الإنسان العضوية و الفسيولوجية و حتى العقلية و النفسية

رد: علاج الزهايمر
 

نحن هنا لا نقدم استشارات طبيه نظر لخطوارتها عندما تاتى

من اشخاص غير مختصين لذا يغلق وتم حذف الرقام والروابط الدعائية