هيلبرنت | Helpernt

هيلبرنت | Helpernt (https://www.helpernt.com/vb/index.php)
-   الركن العام للمواضيع العامة (https://www.helpernt.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   ماذا تعلم عن شخصية جحا وأين عاشت (https://www.helpernt.com/vb/showthread.php?t=8102)

هيلبرنت 10-17-2018 10:36 PM

ماذا تعلم عن شخصية جحا وأين عاشت
 
يعتبر جحا من الشخصيات الفكاهية النادرة والتي قامت بنسب النكت لة ، حيث كان رجل حكيم وذكي ولكن البعض وصفة بالشخص الغبي حيث أنهم قاموا بوصفة في بعض الأمثال الشعبية بالشخصية الغبية والتي تفعل عكس المنطق والمطلوب ، لدرجة أن أحدهم أطلق مثل وانتشر بشكل كبير وهو يقال عندما نواجة شخص غبي " ودنك منين يا جحا " لان جحا عندما سألة البعض عن أذنة اليمين قام بالمشاورة عليها بأيدة الشمال ، وسوف نتعرف علي هذة الشخصية وأين عاشت.

جحا العربي
ترجع النكت القصصيّة لجحا إلى القرن السابع الميلاديّ لشخصيّة دُجين بن ثابت الفزاريّ وهو واحد من التابعين، وقد كانت أمّه تعمل خادمةً لأنس بن مالك، وقد كان جحا هو لقب له، ويتميّز بظرافته الهائلة خلال جديدة، وامتلك ذكية، وذكاء كبيرين، وامتلك التمكن من تأليف الروايات الكاذبة بحبكة قويّة، وعاش نحو مئة عام، وتمّ أوضح شخصية جحا في الكثير من الكتب في هذا الوقت ككتاب جلال السيوطيّ، والذهبي، والحافظ ابن الجوزيّ، والشيرازيّ.

شخصية جحا
هي إحدى الشخصيات الفكاهيّة القديمة التي كانت تقطن في عصور، ومجتمعات قديمة للغايةً، وتتميّز تلك الشخصيّة بكثرة نسب النكت الضاحكة إليها، ويوجد الكثير من الشخصيات التي كانت تنسب إليه تلك الشخصيّة كأبو الغصن دُجين الفزاري الذي كان موجوداً في الجمهورية الأمويّة، وإلى الشيخ نصر الدين خوجه الرومي في الأدب التركيّ، وإلى أبو نواس البغدادي واحد من الأفراد الذين رافقوا هارون الرشيد.

نوادر جحا
  • ركب جحا في يوم من الأيام حماره، فمر بقوم، وكان يريد أحد أن يمازح جحا بقوله لقد حمارك لكنني لم استطع أن أعرفك، فكان رد جحا بالطبع أنت صائب فالحمير لا تعرف إلا بعضها البعض.
  • مر جحا بقومٍ ما، وأرادو أنّ يستهزئوا بقدراته، فقالوا له أنت واحد من العلماء، ونريد منك أنّ تحل لنا سؤالاً وهو الدنيا كم ذراع، وفي نفس الوقت كان يوجد جنازة، تقوم بتشييع أحد الموتى، ثم أشار جحا إلى التابوت وقال لهم جواب سؤالكم يرده الميّت، فاذهبوا واسألوه فهو قد ذرع الأرض وسار.
  • في يوم من الأيام ضاع حمار جحا، ثم بدأ يبحث عن حماره وهو يشكر الله تعالى، فلمّا شاهده القوم يقوم بذلك، سألوه لماذا تحمد الله، فقال لو أنني كنت راكبٌ جواري في ذلك الوقت لضعت معه؛ لذلك حمداً لله.


الساعة الآن 09:55 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir