الرضا بالله وعن الله ولله
بسم الله الرّحمن الرّحيم
السّلام عليكمُ ورحمة الله وبركاتهُ الرضا بالله وعن الله ولله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مَن رَضي بالله ربًّا ، وبالإسلام دِينا ، وبمحمد نَبِيّا ؛ وَجَبَت له الجنة . رواه مسلم . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ذَاق طَعم الإيمان مَن رَضي بالله ربًّا ، وبالإسلام دِينا ، وبمحمد رسولاً . رواه مسلم . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مَن قال حين يَسمع المؤذّن : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا ، وبالإسلام دينا ؛ غُفِر له ذَنْبه . رواه مسلم . وكتب عمر بن الخطاب إلى أبي موسى رضي الله عنهما : أما بعد ، فإن الخير كُله في الرّضا ، فإن استطعت أن تَرضَى وإلاّ فَاصبِر . قال أبو عبد الله بن خفيف : الرضا قسمان : رضا به ، ورضا عنه ؛ فالرضا به مُدبّرا ، والرضا عنه فيما قضى . وقال أيضا عن الرضا : هو سكون القلب ، إلى أحكام الرب ، وموافقته على ما رضي واختار . نَقَلَه القرطبي في " الْمُفْهِم " . وسئل أبو عثمان الحيري النيسابوري عن قول النبي صلى الله عليه وسلم : " أسألك الرضا بعد القضاء " ، فقال : لأن الرضا بعد القضاء هو الرضا . قال شيخ الإسلام ابن تيمية : فهذا الذي قاله الشيخ أبو عثمان كلام حسن سديد. وأما ما يكون قبل القضاء فهو عَزْم على الرّضا لا حقيقة الرّضا . ...................................... في أمان الله. |
رد: الرضا بالله وعن الله ولله
والله الله يعفو عنا .. انا ما بقدر !!
ايماني الله يغفرلي مشكوور |
الساعة الآن 07:57 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir