كيفية صناعة الصابون
طالما كان الصابون من أهم الصناعات التي تلزمنا في حياتنا اليومية ، فلا غنى عنها بحيث أنه لا يوجد بيت يخلو من الصابون ، فقد وجد منذ آلاف السنين ولازالت حتى يومنا هذا بالرغم من أنها تطورت فلا شك في ذلك ، يوجد العديد من مصانع الصابون ، و لكن حلب و طرابلس و نابلس أكثر الدول المشهورة بتصنيع الصابون ، و لتصنيع الصابون مكونات و طريقة يتبعها كامل المصنعين .
و لكي يتم تصنيع الصابون لابد من التعرف على المكونات الداخلة في عملية التصنيع : - صودا كاوية . - زيت زيتون . - ماء . - وعاء حديدى و يجب آلا يكون من مادة الأومنيوم أو أستاليس لأن جميعها مواد تتفاعل مع الصودا . - معلقة خشبية للتحريك . - قفازات لليد للحماية . - مواد إضافية خاصة زائدة ممكن إضافتها حسب الرغبة كعطور خاصة بالصابون أو بذور أو نباتات أو أعشاب أو ألوان خاصة بالصابون أوعسل أو ليمون أو جلسرين أو بعض الألعاب المطاطية الصغيرة التى تستخدم عند تصنيع الصابون و خاصة صابون الأطفال .
بعد أن تم تجميع مكونات الصابون الخام ، يجب مراعاة الخطوات التالية أثناء عملية التصنيع :
-يقوم الصانع بعمل محلول من الصودا الكاوية ومن ثم يقوم باضافته الى كحول الايثيلى و ذلك بعد أن يخففه بالماء .
- يقوم الصانع بوزن حوالى 10 جرام من الدهون الحيوانية ثم يضيفه إلى محلول الصودا الكاوية والكحول الايثيلى الى هذه الدهون الصلبه .
- يقوم الصانع بتسخين الخليط فى حمام مائى لمدة من 30 الى 40 دقيقة حتى يمتزج الخليط وتتفتت الدهون نهائيا .
- يقوم الصانع بعمل محلول من كلوريد الصوديوم ، وذلك بعد إضافة الماء الى ملح كلوريد الصوديوم ثم يضع الخليط من الدهون والصودا الكاوية فى هذا المحلول ويتركه فترة حتى يبرد .
- يقوم الصانع بأخذ الخليط الذى تم عمله من الدهون والصودا الكاوية وملح كلوريد الصوديوم فى إناء ثم يقوم بوضعه على اللهب لمدة تزيد عن عشر دقائق حتى يغلى الخليط ، ثم يقوم بتبريد الخليط فى درجة حرارة الغرفة وبعد ذلك يضع الخليط فى حمام من الثلج .
- بعد وضع الخليط فى الماء البارد سيلاحظ وجود راسب معلق فى قاع الإناء يقوم الصانع بتجميعه ويستخلصه عن طريق القطارة وبعد تجميعه فى وعاء يقوم بغسلة بالماء البارد. وباستمرار تعرض الراسب (الصابون) المتبقى للهواء سيجد أنه يتجمد أكثر واكثر ، فيترك الصابون بعد تجفيفه ويضعه فى قوالب تأخد الشكل الذى يود أن يظهر فيه وباللون الذى يحتاجه .
عرفت صناعة الصابون منذ قديم الزمان ، لكنها ما زالت من أهم الصناعات التي يحتاجها كل بيت ، فقي مطهر و معقم لليدين و لكل زاوية في بيتنا و تمنع تراكم الجراثيم على الأيدي بشكل خاص