عرض مشاركة واحدة
احصائياتى

الردود
0

المشاهدات
1629
نسيت النوم
.:: عضو تشيط ::.
  • نسيت النوم is just really niceنسيت النوم is just really niceنسيت النوم is just really niceنسيت النوم is just really niceنسيت النوم is just really nice

  • نسيت النوم غير متواجد حالياً

المشاركات
289

+التقييم
90

تاريخ التسجيل
Aug 2015

الاقامة

نظام التشغيل

رقم العضوية
30
08-19-2015, 06:47 PM
المشاركة 1
08-19-2015, 06:47 PM
المشاركة 1
افتراضي مجموعة قصص رائعة ومعبرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم اتيت ومعي قصص معبرة ورائعة جدا وتفيدنا في الحياة
تابع

القصة الاولى :
وقع حصان أحد المزارعين في بئر وكانت جافة من المياه بدأ الحصان بالصهيل وأستمر لعدة ساعات كان المزارع وقتها يفكر بطريقة لإستعادة الحصان لم يستغرقه التفكير طويلا حتى أقنع نفسه بأن الحصان قد أصبح عجوزا وأن تكلفة إستخراجه توازي تكلفة شراء حصان جديد.
نادى المزارع جيرانه لمساعدته في ردم البئر فيضرب عصفورين بحجر واحد دفن الحصان وردم البئر مجانا بمساعدة جيرانه
بدأ الجميع بإستخدام المجارف والمعاول بجمع التراب تمهيدا لإلقائه بالبئر أدرك الحصان ما قد صار الوضع إليه!
وبدأ الجيران بردم البئر فجأة سكت صوت صهيل الحصان أستغرب الجميع وأقتربوا من حافة البئر لإستطلاع السبب في سكوت الحصان وجدوا أن الحصان كلما نزل عليه التراب هز ظهره فيسقط عنه التراب ثم يقف عليه وهكذا كلما رموا عليه التراب نفضه عن ظهره وأعتلاه ومع الوقت أستمر الناس بعملهم والحصان بالصعود وأخيرا قفز الحصان إلى خارج البئر!!
وكذلك الحياة تلقي بأثقالها وأوجاعها عليك وكلما حاولت أن تنسى همومك فلن تنساك وكل مشكلة تواجهك تلقي بهمومها عليك ويجب أن تنفضها عن ظهرك حتى تتغلب عليها أنفضها جانبا وقف عليها وأستمر بذلك لتجد نفسك يوما في القمة لا تتوقف ولا تستسلم أبدا مهما شعرت أن الأخرين يريدون دفنك حياً !!!...


يحكى أن هناك مجموعة قنافذ تعاني البرد الشديد
فاقتربت من بعضها وتلاصقت طمعاً بشي من الدفء لكن أشواكها آذتها فابتعدت عن بعضها فأوجعها البرد القارص فاحتارت مابين ألم الشوك والتلاصق وعذاب البرد
فوجدوا في النهاية أن الحل الأمثل التقارب المدروس
بحيث يحقق الدفء والأمان مع أقل قدر من الألم ووخز الأشواك فاقتربت ولكنها لم تقترب الاقتراب المؤلم وابتعدت ولكن لم تبتعد الابتعاد الذي يحطم أمنهاوراحتها
وهكذا يجب أن يفعل الناس...


لما نزل الموت بالعابد الزاهد عبد الله بن إدريس اشتد عليه الكرب
فلما اخذ يشهق بكت ابنته فقال :

يا بنيتي لا تبكي، فقد ختمت القرآن في هذا البيت أربعة آلاف ختمة .. كلها لأجل هذا المصرع ..



كانت إمرأة تضرب إبنها كُل نهار يوم جديد أمام النَّاس ..!
وكان الإبن لا تنزل له دموع و لا يتلفظ بشيء لأمه ..!
و بعد فترة في يوم من الأيام .. فجأة أجهش الإبن بالبكاء ..!
و بعد أن إنتهت أمّه و ذهبت, أسرع إليه الناس و قالوا له :
ما الّذي أبكاك اليوم ؟
و أنت لم تبكي طوال الأيام الماضية ,
وهي تضربك بنفس الضرب ؟!!
قَال :
شعرت بأن قوّة أُمّي قد ضعفت ..!!

منقول للامانه


التعديل الأخير تم بواسطة هيلبرنت ; 11-03-2017 الساعة 03:49 AM