لعبة الحوت الازرق لعبة ام متاهة تقود للانتحار
 

ما هي حقيقة لعبة الحوت الازرق وهل هي لعبة أم انها متاهة تقود للانتحار ؟

تنواجد اللعبة على عدة منصات تواصل إجتماعية، وتستند على العلاقة بين المدير واللاعب، وعلى مدة خمسين يوماً يقوم المدير بوضع مهمة لكل يوم لإكمالها من قبل اللاعب، حيث تبدوا المهمات في بدايتها عادية وبريئة (مثلاً: أن تستيقظ في الرابعة فجراً لتشاهد فلم رعب) وتنتقل لتشويه الذات وإيذائها، وتنتهي بمهمة الانتحار في اليوم الأخير. هناك مزاعم بحالات إنتحار مرتبطة باللعبة قد تم تداولها في أنحاء العالم.



قائمة المهام:

تتكون اللعبة من ٥٠ مهمة، كل يوم يستلم اللاعب مهمة مختلفة من قبل مديره وهذه أمثلة من المهام التي يتلقاها اللاعبين!

• نحت عبارة F57 أو رسم حوت أزرق على يد الشخص أو ذراعه باستخدام أداة حادة ثم إرسال صورة للمسؤول للتأكد أن الشخص قد دخل في اللعبة.
• إيذاء النفس أو محاولة جعلها تمرض.
• قطع الشفاه.
• الذهاب إلى السقف والوقوف على الحافة.
• بعد هذه الخطوات تأتي الخطوات 30-49 والتي تنطوي على مشاهدة أفلام الرعب والاستماع إلى الموسيقى التي يختارها المسؤول، والتحدث إلى الحوت.
• المهمة الأخيرة وهي الانتحار بالقفز من مبنى أو بالطعن بسكين

كيف يمكننا حماية أطفالنا من هذه الظاهرة؟

• كان هناك العديد من ردود الأفعال لشبكات التواصل الاجتماعية المختلفة مثل فكونتاكتي وانستجرام لتحذرير المستخدمين عن البحث عن تحديات الحوت الأزرق لمحاربة هذه الظاهرة!
• كما تم ترويج هاشتاج ” PinkWhaleChallenge# ” (#تحدي_الحوت_الوردي) يتم فبه نشر 50 تحديا حميدا وغير مؤذيا من قبيل تقديم خدمة للآخرين أو مشاهدة الفيلم المفضل كبديل عن اللعبة المميتة!
• توعية أطفالك بمخاطر هذه اللعبة هو أفضل حل بالطبع ولكن يبقى الحل الأمثل هو تأمين أجهزتهم من المواقع الضارة! يمكنك فعل هذا بإستخدام اي من الحلول الأمنية المتوفرة عبر الانترنت!